الثّقة بالنّفس هي مطلبٌ يُمكِّن الأفراد من الوصول لكثيرٍ من الأمور في حياتهم، ويساعد على تحقيق الأهداف والغايات التي يتطلّعون إليها، فهي تعني قدرات الإنسان وإمكاناته في الحياة، وقدراته على تجاوز الصّعاب؛ فإذا فقد الإنسان ثقته لنفسه فإنّه لن يَستطيع أن يُحقّق الإنجازات والأحلام التي يطمح إليها، ولن يَستطيع أن يُغيّر من نفسه وحياته نحو الأفضل.
هذا ماتحدث عنه الدكتور طارق إدريس في برنامج”تفكر” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الدكتور طارق إذا أردنا أن نمدح إنسان في اللغة العربية فنقول شجاع، كريم، حليم لأن في أيامنا هذه نختصرها من اللغات الأجنبية قولهم الثقة بالنفس و ما نقصد بأن لديه ثقة بالنفس التي تعني عدة خصال منها الشجاعة،و الجرأة، والأقدام،و الحزم، و العزم، والصبر والذي يثق بنفسه يتوقع النجاح، ولا يلتفت إلى الفشل.
و أضاف الدكتور طارق أن التربية، والتنشئة، والظروف لها دور فيها ويعلق علماء النفس و الإدارة أهمية كبيرة على الثقة بالنفس و أنها تعني الإنفتاح وعدم الإنغلاق أي إنها تؤدي إلى فتح الأبواب المغلقة، لكن هل من أثار جانبية للثقة بالنفس؟ يجب علينا أن نعرف النفس، لأنها عضو فعال في المجتمع وقد عرف الأقدمون النفس بإنها الرغبات و الأهواء…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: