التوبة تعني الرجوع عن الذنب وتركه، وللتوبة شروط وأحكام على العبد تنفيذها حتى تكون توبته صادقة ونصوحاً من أهمّها: أن يقصد فيها وجه الله، ويندم على ما فعل من المعاصي، وأن يقلع عن المعصية، كما أنّه يجب عليه التحلّل من المعصية إذا كانت في حقّ العباد؛ فيرد حقهم إليهم.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”سبيل المهتدين” مع شيخ عقيل، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ عقيل، قال رسول الله (ص): “وتوبوا إلى الله من ذنوبكم”، التوبة هي باب الله المفتوح كما يعبر الإمام زين العابدين(ع)، من خلالها يصل الانسان الى الله تعالى وذكر علماء الاخلاق بان هناك جملة كمايعبر عنها بمحفزات التوبة والإنسان لكي يتشجع ويبادر لابد عليه أن يلتفت إلى هذه الأمور والأمر الأول والأساسي أن يلتفت الإنسان إلى التوبة وخصوصاً في هذه الأيام من شهر رمضان لاستشعار الذنوب وخطره على الإنسان، فنرى في الروايات ولأحاديث الشريفة تحدثت عن الأثار الصادرة عم الذنوب.
وأضاف الشيخ عقيل، من أبرز الأثار والمخاطر في بقاء الذنب أن الإنسان لا يوفق بصلاته ولا العبادة، فأتى رجل إلى الإمام علي(ع) قال له: ياعلي أنا لا أستطيع قيام الليل، فقال له علي(ع): أنت رجل قيدتك ذنوبك، ووردعن الإمام الباقر(ع) أن العبد يسأل الله قضاء الحاجة فيكون من شأنه قضائها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطيئ فيذنب العبد ذنباً، فيقول الله تبارك إلى الملك لا تقضي حاجته فإنه تعرض لسخطي وستوجب الحرمان مني، وهذا من مخاطر الذنوب.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: