_ (حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدي، وحديث جدي حديث الحسين، وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وحديث رسول الله قول الله عز وجل).
الأصالة في الفكر والتمسك بالهوية والمتانة في العطاء، والدقة في الخطاب.
هكذا كان منبر الإمام الصادق (ع) وإعلامه.
_ من معالم مشروع القائد الناجح الذي يحمل استراتيجية عملية في تربيته للأمة هو ترسيخه لمبدأ معارضة الظلم، وعدم قبوله نفسياً وعملياً، وتنمية روح العزة فكراً ومالاً واجتماعاً وإعلاماً وسياسة، هكذا الإمام الصادق (ع) رسّخ صوتَ الحسين (ع).
_ من معالم القيادة الناجحة التي ينتج مشروعها باستمرار في المجتمع هو .. صناعة النخب الصالحة، وإنتاج الكفاءات المخلصة المتنوعة في تخصصاتها، الواسعة في عطائها، المتوالدة في أكثر من جيل من عمر المشروع، ورفد المجتمع الإسلامي بها.
هكذا كانت قيادة الإمام الصادق (ع).
_ تحصين أي مشروع إسلامي يطرح لساحة العمل يعتبر ضرورة عملية له من خلال المتابعة والقراءة في كل تجربة من تجاريه، ومرحلة من مراحله، لكي يحصن المشروع فكرياً وأخلاقياً وقيمياً مما يدخله من أفكار، ومما يصيبه من تشوهات.
هكذا كان المشروع الثقافي للإمام الصادق (ع).
_ مشروعك الإسلامي الذي تطرحه للمجتمع لا يكون قوياً معطاءً جذاباً ناجحاً هادفاً، سياسياً كان أو علمياً أو ثقافياً أو اجتماعياً أو اقتصادياً أو إعلامياً.. الخ
إلا أن يكون أصيلاً في ثوابته، راكزاً في أصوله، متمسكاً بهويته، غير مستنسخ من الثقافات المستوردة، وغير منصهر بالمصالح المنافسة له في ساحة العمل العام.
هكذا كان مشروع الإمام الصادق (ع) الذي قدمه للأمة.
أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا
الشيخ عمار الشتيلي
النجف الأشرف
٢٣ شوال ١٤٤٤ هج
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية