حيث وضح الشيخ تقي على موجبات استجابة الدعاء من خلال أن يدعو الإنسان في السراء كما يدعو في الضراء، لا أن يترك الله سبحانه عند الحاجة، أي لا يكون لِلله مكانة ألا عندما يصاب الإنسان في ضيق، هنا يكون البلاء مهذباً للإنسان وسبب للعودة للله سبحانه وتعالى،و أذا أردت أن يستجيب الله تبارك وتعالى إلى دعائك عليك أن تدعوه في الرخاء كما تدعوه في الشدة ، فالقرأن والسنة المتطهرة علمتنا ذلك.
وأشار الشيخ تقي إلى قول الله تعالى في كتابه: بسم الله الرحمن الرحيم” وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” صدق الله العلي العظيم، أي إن هذا الإنسان واهم لايبصر الحق الذي وهبه الله سبحانه له، هذا رب العالمين والعظمة الإلهية عندما يصاب الإنسان بالمحن تجده يذهب إلى المقامات، والمساجد ليدعو ويستجيب الله سبحانه له، ونحن بحاجة إلى الله سبحانه وتعالى في جميع الأوقات، و وصف الله سبحانه الدعاء بالعبادة فمن خلاله تدوم النعم ، و أن الذي لا يمارس الدعاء بأستمرار يوصف بالمستكبر.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: