كثير من الناس يدعي الاستقامة والإيمان والإلتزام والتدين ولكم إذا حٌبي قوة أعطي موقعه عندها يتغير وينكشف مايضمر في قلبه، فيجب البقاء على الاستقامة والرأفة بالمستضعفين من الناس لمن لايملكون قوة ولاخبرة ولاحيلة.
وفي برنامج “أفكار الحياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع “الرأفة بالمستضعفين” مع فضيلة الشيخ فيصل الكاظمي.
حيث تحدث الشيخ فيصل الكاظمي أن على الإنسان ليصبح عنده قدرة وأمكانية، أن يجسد إيمانه سلوكاً في الحياة، حتى لاتفقد الناس ثقتها بالدين ولا بالمتدينين ولايصبح هناك تناقض بين ماكان عليه من ضعف من قبل وماهو عليه الآن من قوة وإمكانية.
وأضاف الشيخ الكاظمي أن ذو القرنين هو نموذج للإنسان العصامي الذي وهبه الله قوة ومنعة واختصاصاً وإمكانية، وبقي على استقامته وحبه للناس وللمستضعفين حتى من غير دين لأن هناك قيمة إنسانية، وكما قال الإمام علي (ع) أن الناس صنفان،إما أخٌ لك في الدين أو نظيرُ لك في الخلق.
وختم الشيخ فيصل الكاظمي حديثه أن الإيمان والتدين ليس مجرد شعارات أو كلمات أو لافتات تٌرفع، بل هو سلوك يقيّمك بين الناس من حولك ويفرقون به بين ما كنت وما أنت عليه الآن.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: