أسست المدينة المنورة قبل (1500) سنة من الهجرة، وكانت تسمى بيثرب قبل الإسلام، حيث ورد هذا الاسم بقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾، وبعد ذلك غيّر النبي (ع) اسمها من “يثرب” إلى “المدينة”.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “التربية الواعية” مع سماحة الشيخ عمار الربيعي، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ عمار، قول رسول الله(ص):”من زارني في حياتي أو بعد مماتي كان في جواري يوم القيامة” فالإنسان عندما يكون بجوار النبي(ص) يكون مصيره الجنة، وأيضاً قال: “من أتاني زائراً كنت شفيع له يوم القيامة”، فزيارة النبي(ص) هي أول المستحبات التي يجب أن يفعلها الإنسان إلى الديار المقدسة فنسبة كبيرة منهم جداً يذهبون إلى المدينة المنورة التي لها قدسية وأحكام ومحرمات الذي يقع أيضاً من ضمنه قبر رسول الله(ص) الموجود تحت القبة الخضراء.
وأضاف الشيخ عمار، أن الصلاة في المسجد النبوي لها أجر عظيم تأتي بالمرتبة الثانية بعد المسجد الحرام ويستحب الغسل والتطهر عند دخوله والحفاظ على الطهارة وأداء الصلاة سواء كانت الواجبة أو المستحبة، كذلك يستحب الدخول من باب السلام، هنالك الروضة الشريفة فمنزل النبي(ع) يكون على اليسار ومنبره على اليمين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: