عندما تشتد أمور الدنيا على الإنسان وتواجهه بعض الصعوبات أو صدمة وأحزان فإنه يجد راحته في الدعاء لله سبحانه وتعالى، أو قراءة القرآن الكريم، وبعض من الأدعية الجميلة؛ ولأنّ بذكر الله تطمئن القلوب فلا ملجأ ولا مفر للإنسان غير دعوة خالقه بمختلف الأدعية، فالأدعية تجعل قلب الإنسان مرتاحاً فلا شيء يريح قلبه سوى الدعاء لله سبحانه وتعالى ومناجاته ورجائه بفك الكرب وإزالة الهم والغم.
فماذا نقصد بشفاء القلوب؟
هذا ماتطرقنا عليه في برنامج” أداب السلوك” مع السيد سامي خضرا الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح السيد خضرا بأنكل قلب معرض للمرض فهي كالأجساد قابلة للمرض والقساوة، ونحن بحاجة لأن نشخص المرض لنعالجه، فنقول أن هناك بعض الأمور فيها شفاء للقلوب بعد مرضها وفيها تليين للقلوب بعد قساوتها وفيها رقة للقلوب بعد أن كانت بعيدة عن الله تعالى، وفيها تطهير للقلوب بعد أن أصبحت مدنسة وكلنا معرضون لهذا المرض.
وأضاف السيد خضرا “ينبغي علينا أن نطهر باطننا لنتخلى عن كل مايمنعننا من السلوك إلى الله تعالى رجاء التوفيق لتطهير القلوب، فيكون السمع لـلله تعالى، فالنطق لـلله والبصر بما يحب الله ويرضىاه، هناك جملة أمور تساعد على تليين القلوب منها: الإطلاع على سلوك العلماء، من خاف الله تعالى رقى قلبه ودمع عينه هؤلاء العلماء عرفوا الخوف من الله تعالى، وأيضاً قراءة القرآن من أعلى درجات ذكر الله تبارك لما فيه تأثير مباشر على القلوب.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: