أثرت الأحداث الرهيبة التي عاصرها الإمام الحسين (ع) تاثيراً هائلاً في تغيير مناهج الحياة الفكرية والاجتماعية في الاسلام، كما لعبتدورها الخطير على مسرح الحياة السياسية على امتداد التاريخ، وكان من أبرز نتائج تلك الاحداث التناحر على السلطة، والتنافس على الحكم ،والصراع على الظفر بخيرات البلاد .
كيف استخدم المولى ابي عبدالله الحسين مفردة “أن تكون غايتك الأخرة” وفعلها بطريقة مذهل؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”الحسين يعني” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الأستاذ في التنمية البشرية عماد الفهد.
حيث وضح الأستاذ عماد، مسيرة الإمام الحسين(ع) من المدينة إلى كربلاء والكثير من الصحابة وأخوة الإمام الحسين(ع) الذين كانوا لديهم إرادة في رؤية معينة في خروج الإمام الحسين(ع) لذلك نجد الكثير في الأحداث التاريخية أنه من نصحوا الإمام الحسين(ع) بأن أن يتوجه إلى اليمن ومنهم من نصحه أن يبقى في المدينة لكنه كان يمتلك من توكيد الذات العالي والرؤية الخارقة بحيث أنه تنبئ في الرؤية المتوجه لها والحصيلة التي سوف يلقاها.
وأضاف الأستاذ عماد، كان الإمام الحسين(ع) يعيش كل أحداث كربلاء وهو في المدينة عندما نتحدث في قضية الحسين(ع) ونماذجها في المهارات البشرية فهي عبارة عن استراتيجية مكونة من مجموعة من الخطط وهذه الخطط هي التي رسمها الإمام الحسين(ع) من حين المدينة إلى كربلاء لذلك كان الإمام الحسين بدأ والغاية في ذهنه لذلك لأكثر من مكان التي تواجد فيها أبي عبدالله الحسين(ع) تحدث عن الحصيلة وعن الرؤية والغاية.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: