فُرضت الصّلاة على المسلمين ليلة أُسري بالنبيّ (ص) إلى السّماء في رحلة المعراج، والصّلاة من أهمّ الفرائض وأوجب العبادات، وهي الرّكن الثّاني من أركان الإسلام بعد شهادة التّوحيد، فهي صلةٌ بين العبد وربّه عزّ وجلّ، يناجي العبد فيها الله تعالى، ويخضع بين يدي مولاه قائماً وراكعاً وساجداً
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” مع السيد نذير الحسيني، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث قال السيد الحسني إن هناك آيات كثيرة في القرآن الكريم ذكرت الصلاة، فعندما نتحدث عن الصلاة المنجية للإنسان من عقبات البرزخ ويوم القيامة، نتذكر أن هناك بعض الروايات التي تقول أن المتوفي عندما يدخل في قبره يُسأل أولاً عن الصلاة التي إن قبلت قبل ماسواها وإن ردت رد ماسواها لأن الله سبحانه وتعالى قال في كتابة الشريف: “الصلاة تنهى عن الفحساء والمنكر”.
كما أضاف السيد الحسني أن الرسول الأكرم (ص) قدم لنا حكمة على طبقٍ من فضة في شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والطاعة والرحمة، هي أن الله عز وجل أقسم بعزته أن لايعذب يوم القيامة المصلين الذين صلاتهم مقبولة عن رب العالمين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: