بعد زوال همهوم الدّنيا وتعبها وقدوم يوم القيامة يبشّر الله تعالى المؤمنين والشّهداء والصّالحين بدخول الجنة التّي لا يصفها كلام ويحلم الجَميع بدخولها، فقد جاءت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث الشّريفة التّي تدلّ على نعيم الجنة ووصفها، لذلك سنذكر في هذا المقال بعض الوصف للجنة ونعيمها.
ما هي الأعمال التي تُحرم الجسد على النار أو التي توجب دخول الجنة؟
كيف تكون أوصاف طبقات الجنة والنار؟
هذا ما سلطنا الضوء عليه في برنامج”الى أين” مع سماحة السيد عادل العلوي الذي يُعرض على قناة النعيم الفضائية.
أُوضح السيد العلوي، أن كل عمل صالح لاشك أنه يُدخل الجنة ولكن هناك تركيز في الإسلام على بعض الأعمال الصالحة التي وردت في الآيات القرآنية والأحداث الشريفة التي تدل على أن الإنسان يتفوق بدخوله للجنة، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف فيجب علينا التركيز على الإيمان و العمل الصالح كالصلاة فإن رُفعت فإن الله تعالى يرفع المُصلي نفسه لأن الصلاة هي معلول، ولا انفكاك بين العلة والمعلول وأحد هذه الأعمال التقوى حيث ذكر قوله تعالى: “تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقياً ” فتصل الجنة إليه إرثاً أيّ أن الجنة تصل كإرث الوالد لولده فمن اشتاق للجنة ترك الشهوات لأن فيها يوجد ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين ومالا يخطر في بال أحد.
وأضاف السيد العلوي أن طبقات الجنة تكون واحدة تلو الأُخرى ولكن متعالية كالجبل فكلما كان الإنسان في المرتبة العُليا سيجد جمالاً أكثر وهواء نقي أكثر وراحة أكثر، كذلك الجنان فكلما ارتفع سيجد من نعيمها أكثر مما كان من الأسفل حيث أن درجات الجنة بعدد آيات القرآن الكريم كما قوله تعالى: “فيرفع الله تعالى الذين آمنوا منكم والذين أُتوا العلم درجات”، وهناك عوامل كثيرة تُوجب رفع الدرجات كما في الأحاديث الشريفة، أما طبقات جهنم فتكون كالعمارة التي فيها عدة طوابق وكل طبقة من طبقات جهنم أكثر حراُ من الطبقة الأسفل منها، وهكذا إلى أن يصل إلى الطابق الأول المُخصص للمسلمين العصاة الذين عصوا الله سبحانه وتعالى ولم يتوبوا.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: