إمامنا الرضا(ع) حيث النفوس تهوى إليه ونحن نعيش ذكرى ولادته العطرة التي ستمر علينا في شهر ذي القعدة من عام 148 للهجرة حيث أزهر البيت العلوي النبوي بولادة هذا القمر الثامن من أئمة أهل البيت(ع).
إمامة الإمام رضا وكيف أُرهص لهذه الأمامة؟
وماهي الظروف التي أحيط به عندما تسلم الإمام الرضا(ع)؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”شمس الشموس” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الشيخ ماجد الصيمري.
حيث وضح الشيخ ماجد، أن ائمة الهدى (ع) كما هو معروف أنهم من نور واحد لاشك أن كل أمام كانت تحيط به ظروف خاصة واستثنائية تختلف غن الأمام الذي سبق وعن الذي يليه حيث كان الإمام رضا(ع) له مكانة عظيمة عند أهل البيت(ع) حيث كان الإمام الكاظم(ع) يجمع أبناءه وبني هاشم والكثير من العلماء الأجلاء ويقول لهم: “هذا ولدي علي ابن موسى عالم أهل محمد فخذو عنه دينكم واسمعوا له وأطيعوه”، أي يتمنى أن يكون في زمن الإمام الرضا(ع) لإنه كانت إمامته واقعة في ظرف تاريخي زمني حساس.
وأضاف الشيخ ماجد، أن بعض الباحثين يقول: إن الإسلام مضى بمراحل ثلاث تعتبر من أصعب وأشد المراحل التي مر بها أهل البيت(ع) منها قضية السقيفة بعد وفاة النبي(ص) بعدها شهادة الإمام حسين(ع) وماحصل في كربلاء حيث كانت أنعطافه رهيب في تاريخ الأمة وقضية وفاة الإمام الكاظم(ع) في السجن وإمامة الإمام رض(ع) التي أُنكرت لإن إمامة الإمام رضا(ع) ستتعرض إلى هذا المخاض العسير فكان هناك فتنة داخلية بين الشيعة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: