أغلقت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، مُصلى قبة الصخرة، داخل المسجد الأقصى، أمس الاثنين، بعد محاولة قوات الاحتلال الأسرائيلي اقتحامه، وهو يرتدي قلنسوة المتدينين.
وقال فراس الدبس، مسؤول قسم “الإعلام”، في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عنصريْن من قوات الاحتلال الإسرائيلي يقومان يومياً بجولة سريعة في داخل مُصلى قبة الصخرة، في الفترتين الصباحية والمسائية بدواعي الفحص الأمني.
وأضاف أن “حراس قبة الصخرة طلبوا من الشرطي خلع قلنسوة المتدينين قبل الدخول، ولكنه رفض وأصر على الدخول ولو بالقوة وعندها أغلق حراس المسجد كل أبواب قبة الصخرة”، لافتاً أن ضباط وعناصر من الشرطة “انتشروا لاحقاً عند البوابات الخارجية لقبة الصخرة فيما يتواجد حراس اللمسجد ومصلون داخل القبة”.
ومن جهة ثانية، فقد أشار الدبس إلى وزير الزراعة الصهيوني “أوري ارئيل” اقتحم المسجد الأقصى، برفقة 15 متطرفاً صهيونياً، وقاموا بجولة في باحات المسجد بحراسة شرطية”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى.