فرض الله تعالى الجهاد على المسلمين لإعلاء كلمة الحق ونشر الدين الإسلاميّ، ويعدّ حكم الجهاد فرض كفايةٍ فإذا قامت به جماعةٌ من المسلمين سقط عن البقية، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ، وقد جعل الله الجهاد ذروة سنام الإسلام لأهميته في حماية الدين والمسلمين، وشرع له شروطاً وواجبات.
مامعنى الجهاد الأكبر والأصغر؟
هذا ماسلطنا الضوء في برنامج “ومضات زينبية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيدة عبير زلزلة.
حيث وضحت الأستاذة عبير، قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ” صدق الله العظيم، أن الله تبارك وتعالى جعل باب من أبواب الجنة وقد سماه الجهاد وقد قسم النبي الأكرم(ص) الجهاد إلى قسمين فكان جهاد أكبر وجهاد أصغر، أما الجهاد الأصغر هو ضد الأعداء أما الأكبر هو مجاهدة النفس ضد الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى والدنيا.
وأضافت الأستاذة عبير، لقد أطلق العظماء من أهل المعرفة على الجهاد الأكبر الجهاد الأوسط وجعل هناك رتبة تفوق الجهاد الأكبر وهي الهجرة الكبرى إلى الله سبحانه وتعالى وقت تكون صغرى وهي الانتقال، لا نستطيع من خلاله أن نثقل الأرض بـلا إله الا الله إلى مكان أخر والهجرة الكبرى تعني التي تفوق الجهاد الأكبر أي أن نكسر قيود العقل وأن نتجاوزها ونرتقي ونلجو في وادي العشق الإلهي وأن السيدة زينب(ع) قد هاجرت إلى الله الهجرة الكبرى في أرض كربلاء وفي تلك الواقعة العظيمة.
لمتابعة الحلقة عبر اليويتوب: