وقعت أحداث دامية على أرض كربلاء بين جند الإمام الحسين، عليه السلام، وبين جيش عمر بن سعد يوم العاشر من محرم عام 61 للهجرة، انتهت باستشهاد الإمام واهل بيته وصحبه وسبي عياله، وما وقع من أحداث يوم العاشر من محرم لم يكن وليد يومه بل كان نتيجة لصراع فكري بين مدرستين ومشروعين.
هذا ماسلطنا الضور عليه في برنامج “الحسين يعني” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الأستاذ في التنمية البشرية المدرب عماد الفهد.
حيث وضح المدرب عماد، قال الكاتب الإيراني علي شريعتي : “من أراد أن يتخذ لنفسه سبيلاً فعليه أن يستعد لجميع الاحتمالات”، وهي مقولة جداً مهمة وأساسية اذا أخذها الإنسان بعين الاعتبار وكمنهج حياته، وحتى الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم”وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل “صدق الله العظيم، إذا بنى الإنسان حياته على هذه الجزئية من الحياة سوف يكون على الاستعداد ولا يرهن حياته دائماً لحالات الطوارئ والتلقائية.
وأضاف المدرب عماد، أن هذا الاستعداد يكون على مستويات ثلاثة مرة على المستوى الفكري ، ومرة على مستوى المشاعر، ومرة على مستوى السلوك، يجب أن نكون مستعدين دائماً على مستوى الأفكار وأن نكون متهيئين لاستقبال الأحداث الجديدة لذلك نحتاج أن نذكز على ذلك ونتهيئ من خلال التثقيف والقراءة وعلم ومعرفة على أعتبار أننا نعيش أحداث مملوءة بالأحداث التي ستقع وتطال الجميع، والإمام الحسين(ع) استخدم هذه الاستراتيجية والأسلوب وأعد العدة وقسم الجيش حتى أخته العقيلة زينب(ع) هيئها على مابعد شهادته.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: