اليتيم وهو الذي فقد أحد والديه، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى برعاية اليتيم، وتقديم العون له ومساعدته، وتعهده بالعناية، وعدم التسبب بالظلم والقهر له، فقد قال الله سبحانه وتعالى، في محكم التنزيل:”فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”، بالإضافة إلى الكثير من الآيات التي ذكر الله سبحانه وتعالى فيها اليتيم، وحذّر من الإساءة إليه.
ما هي الأمور التي تكسبنا الأجر في الدنيا والآخرة؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد نذير الحسني.
حيث أوضح السيد نذير الحسني، وصية الرسول الأكرم(ص) في قوله للصائمين، في شهر رمضان الكريم :”وتحننوا على أيتام الناس، يُتحنن على أيتامكم” إذاً فالنبي محمد(ص)، يذكر هنا معاملة أيّ أنه بمقدار ما تُعطي تأخذ، حيث أن الإنسان لا يدري بأيّ لحظة من الممكن أن ينتقل إلى رحمة الله عز وجل وتبقى أطفاله وعياله أيتام، بالتالي فإن في حالة حضور ووجود هذا الإنسان، فإذا كان كما قال الرسول(ص)، يتحنن على أيتام الناس، فالأجر والعوظ حينها موجود له في الدنيا قبل الآخرة.
وأشار السيد نذير الحسني، أن بعض الأعمال لها أجر دنيوي قبل الأجر الأُخروي، فالعطف والرحمة على اليتيم فيها أجر عظيم في الدنيا والآخرة، حيث أن هنالك رجلاً جاء للنبي الخاتم(ص)، وشكى إليه قسوة قلبه فقال:”يا رسول الله، أنا أشعر أن قلبي قاسي، فماذا أفعل!؟” فرد عليه الرسول(ص):” إذا أردت أن يلين قلبك، أطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم” فإن للعطف أشكال مختلفة، كرعاية اليتيم، و المسح على رأسه، والإبتسامة في وجهه، أو أن تتكفله بالتالي فإن هذه الكلمات والحكم والمواعظ، يقدمها النبي الأعظم(ص) هدايا لنا في شهر رمضان المبارك، فهي وقفات رمضانية مهمة.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: