لقد اختصّ الله تعالى نفسه بصيام العبد فيجزيه كيفما يشاء، كما أنَّ للصائم دعوة لا ترد عند إفطاره، وله فرحتان فرحةٌ عند إفطاره وقت غروب الشمس وفرحةٌ عند إتمام الصيام كاملاً في العيد، ومن مات وهو صائمٌ فإنه يدخل من باب الريان للجنة الذي خصصه الله تعالى للصائمين.
ماهي الأبعاد الصحية للصيام؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”رسائل رمضانية”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ صهيب حبلي، والشيخ توفيق علوية.
حيث وضح الشيخ علوية، أن الدين لايتعارض مع صحة الأبدان لإنه إذا تعارض لايكون دين، فهناك اتجاه ينظر إلى الإنسان كأنه روح فقط واتجاه ينظر كأنه بدن فقط، مقدار ماتسيء إلى البدن بمقادر ماتُسمى الروح، فبعضهم يقول إن قذارة البدن هي مقدمة لنظافة الروح، وهناك من يقول اهتم فقط بالجسد.
وأضاف الشيخ علوية، هنا إيهابان علوي وأرضي يسمو الإنسان في علاقته مع الله، وكلما ترك علاقته مع الله كلما بقي في الأرض لذلك ينبغي أن نشير إلى أهمية الجسد والروح معن، لأن الله خلقهم في الدنيا، لو أراد الله تعالى أن يقوم أبدان فقط لما جعل لهم عبادات، ولو أراد الله تعالى أرواحاً فقط لما خلقهم في الدنيا، ومن هنا أراد الإسلام أن يجعل توازن بين الروح والبدن وهذا التوازن يأتي من العبادات، ومن هنا جاء الصيام من الملائكة الذين لايأكلون ولا يتناسلون ولا يشربون، وأيضا يجعل للإنسان ميزان للتوازن بين الجوع والعطش من أجل أن يعتدل الجسد.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: