شُرع التسهيل العبادات نتيجة ظروفٍ محدّدة بيّنها الشرع، ومن بين هذه العبادات الصيام؛ فقد شَرَع الإسلام للمُسافر، والمريض، والحائض، والنفساء، والمُرضع، والرجل والمرأة العجوزين الإفطار في رمضان، وجعل على المُستطيع منهم ضرورة القضاء، وعلى العاجز الفدية.
فما هي فدية الصيام؟
وماهي الأحكام الخاصة بالفدية وعلى من تثبت؟
هذا ما تطرق إليه الشيخ عمار الربيعي في برنامج “بيان الأحكام” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
وضح الشيخ الربيعي بأن الفدية تختلف عن الكفارة فهي تحسب عن اليوم الواحد ثلاث أرباع الكيلو من الطعام، وتثبت على الإفطار المتعمد من شهر رمضان هي إطعام 60 مسكين أو صيام شهرين متتابعين، أوعتق رقبة.
وأضاف الشيخ الربيعي إذا فات المسلم صيام بعض أيام رمضان بمرض فأفطر ومر به المرض إلى شهر رمضان الثاني هنا سقط القضاء عنه، وتصدق عن كل يوم بالقليل من الطعام أما أن لم يدفع الفدية لم يسقط القضاء.
وأشار الشيخ الربيع إذا فات المسلم شهر رمضان بعذر غير المرض كالسفر وجب عليه أن يقضيه، وأن لم يقضيه حتى أن جاء رمضان التالي فهنا وجوب القضاء ويبقى وتثبت عليه الفدية وهي ثلاثة أرباع كيلو من الطعام.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: