استشهد الإمام علي بن ابي طالب (ع) في أشرف الأيام، في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك التي فيها ليلة القدر التي هي خير من الف شهر، وهو في أعظم تکليف إسلامي حيث کان في طريقه لخوض غمار حرب جهادية، کما کان في اشرف بقاع الله واطهرها مسجد الکوفة.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ نذير الحسني.
حيث وضح السيد نذير، من كلمة لنبينا محمد(ص) بحق أمير المؤمنين قال:” ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى وإنه لانبي بعدي” في هذه الأيام اعتدى على أمير المؤمنين(ع)وهو في محرابه وضرب من أشقى الأولين والأخرين ولايوجد مشكلة مع القاتل هو كمجرم ليس له حرمة لا للصلاة ولا للصيام ولا يرعى أي تعليم من تعاليم السماء فالمشكلة الحقيقة هي مع الأمة التي هضمت حق أمير المؤمنين(ع) في حياته ووفاته، ومع العقول التي تساوت في كثير المنازلات وساوت بين القاتل والمقتول وتركبت عملية القتل في رأس الخوارج.
وأضاف السيد نذير، أن هناك مؤامرة كبرى اشترك فيها مجموعة من الأطراف لقتل خليفة النبي(ص) أن عمليات القتل والتدمير جميعها امتداد لهم وهؤلاء أجرموا بحق الإنسانية سواء الذين خططوا أو الذين نفذوا، والمشكلة هنا تكمن مع العقول التي تروج لهؤلاء والتي تحاول أن تجعل القاتل والمقتول في خانة واحدة، ولدينا مجتمعات تؤيد هذا الإرهاب ولا تميز بين الموت والحياة وحرمة الدم وعدمه وحرمة النفس، أن الأحمق يصيب بحمقه أصعب من فجور الفاجر.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: