1- الغسل
قال العلّامة المجلسي رحمه الله: الأفضل أن يغتسل عند غروب الشمس، ليكون على غسل لصلاة العشاء.
2- الإحياء
ففي الحديث: “من أحيا ليلة القدر، غُفرت له ذنوبه، ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السماء، ومثاقيل الجبال، ومكائيل البحار”.
3- دعاء الافتتاح.
4- دعاء الصالحين.
اللهُمَّ بِرَحْمَتِكَ فِي الصَّالِحِينَ فَأَدْخِلْنا وَفِي عِلِّيِّينَ فَارْفَعْنا وَبِكأْسٍ مِنْ مَعِينٍ مِنْ عَيْنٍ سَلْسَبِيلٍ فَاسْقِنا وَمِنَ الْحُورِ الْعِينِ بِرَحْمَتِكَ فَزَوِّجْنا وَمِنَ الْوِلْدانِ الْمُخَلَّدِينَ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ فَأَخْدِمْنا وَمِنْ ثِمارِ الْجَنَّةِ وَلُحُومِ الطَّيْرِ فَأَطْعِمْنا وَمِنْ ثِيابِ السُّنْدُسِ وَالْحَرِيرِ وَالإِسْتَبْرَقِ فَأَلْبِسْنا وَلَيْلَةَ الْقَدْرِ وَحَجَّ بَيْتِكَ الْحَرامِ وَقَتْلاً فِي سَبِيلِكَ فَوَفِّقْ لَنا وَصالِحَ الدُّعاءِ وَالْمَسْأَلَةِ فَاسْتَجِبْ لَنا (يَا خَالِقَنَا اسْمَعْ واسْتَجِبْ لَنَا) وَإِذا جَمَعْتَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَارْحَمْنا وَبَراءَةً مِنَ النَّارِ فَاكْتُبْ لَنا وَفِي جَهَنَّمَ فَلا تَغُلَّنا وَفِي عَذابِكَ وَهَوانِكَ فَلا تَبْتَلِنا وَمِنَ الزَّقُّومِ وَالضَّرِيعِ فَلا تُطْعِمْنا وَمَعَ الشَّياطِينِ فَلا تَجْعَلْنا وَفِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِنا فَلا تَكْبُبْنا (تَكُبَّنَا) وَمِنْ ثِيابِ النَّارِ وَسَرابِيلِ الْقَطِرانِ فَلا تُلْبِسْنا وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ فَنَجِّنا.
5- دعاء الصادق عليه السلام
اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الأَمْرِ الْحَكِيمِ مِنَ الْقَضاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمُ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمُ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ الْمُكَفَّرِ عَنْ سَيِّئاتِهِمْ (عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ) وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي فِي خَيْرٍ وَعافِيَةٍ وَتُوَسِّعَ فِي رِزْقِي وَتَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِي غَيْرِي.
6- صلاة ركعتين
يقرأ في كل ركعة بعد (الحمد) (التوحيد) سبع مرات، ويقول بعد الفراغ سبعين مرة: (استغفر اللّه وأتوب إليه). وفي النبوي من فعل ذلك لا يقوم من مقامه، حتى يغفر اللّه له ولأبويه- الخبر ـ.
7- دعاء التوسل بالمصحف
ثمّ تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك، وتقول: “اللهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِكِتَابِكَ الْمُنْزَلِ وَمَا فِيهِ، وَفيهِ اسْمُكَ الأَكْبَرُ، وَأَسْمَاؤُكَ الْحُسْنَى، وَمَا يُخَافُ وَيُرْجَى، أَنْ تَجْعَلَني مِنْ عُتَقَائِكَ مِنَ النّارِ” وتدعو بما بدا لك من حاجة.
تأخذ المصحف فتدعه على رأسك، وقل: “اللهُمَّ بِحَقِّ هَذَا الْقُرْآنِ، وَبِحَقِّ مَنْ أَرْسَلْتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤْمِنٍ مَدَحْتَهُ فِيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ، فَلا أَحَدَ أَعْرَفُ بِحَقِّكَ مِنْكَ”.
ثمّ قل عشر مرات: (بِكَ يَا اللّه)، وعشر مرات (بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله وسلم)، وعشر مرات (بِعَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرَّات (بِفَاطِمَةَ عليها السلام)، وعشر مرات (بِالْحَسَنِ عليه السلام)، وعشر مرات (بِالحُسَيْنِ عليه السلام)، وعشر مرات (بِعَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ عليه السلام)، وعشر مرات (بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام) وعشر مرات (بِمُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام)، وعشر مرات (بِعَلِيِّ بْنِ مُوسى عليه السلام)، وعشر مرات (بِمُحَمَّد بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام، وعشر مرات (بِالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام)، وعشر مرات (بِالحُجَّةِ |) وتسأل حاجتك.
8- زيارة الإمام الحسين عليه السلام
عن الصادق عليه السلام: “أنّه إذا كان ليلة القدر نادى منادٍ من السماء السابعة، من بُطنان العرش أنّ اللّه قد غفر لمن أتى قبر الحسين عليه السلام”.
السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يابْنَ الصِّدِّيقَةِ الطَّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أَبَا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَأتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ وَصَبَرْتَ عَلَى الأَذَى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ وَالَّذِينَ خَذَلُوكَ وَالَّذِينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسانِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرَى لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأَلِيمَ أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يابْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ مُعادِياً لأَعْدائِكَ مُسْتَبْصِراً بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتَ عَلَيْهِ عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ.
زيارة علي بن الحسين عليه السلام
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلاَيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ وَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأَلِيمَ.
زيارة الشهداء رضوان الله عليهم
السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّها الصِّدِّيقُونَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّها الشُّهَداءُ الصَّابِرُونَ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ جاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَصَبَرْتُمْ عَلَى الأَذَى فِي جَنْبِ اللهِ وَنَصَحْتُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ حَتَّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزاءِ الْمُحْسِنِينَ وَجَمَعَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي مَحَلِّ النَّعِيمِ.
زيارة أبي الفضل العباس عليه السلام
السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أمِير المؤمِنِينَ السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّها الْعَبْدُ الصَّالِحُ الْمُطِيعُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ جاهَدْتَ وَنَصَحْتَ وَصَبَرْتَ حَتَّى أَتَاكَ الْيَقِينُ لَعَنَ اللهُ الظَّالِمِينَ لَكُمْ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَأَلْحَقَهُمْ بِدَرْكِ الْجَحِيمِ.
9- الصلاة مائة ركعة
فإنّها ذات فضل كثير، والأفضل أن يقرأ في كل ركعة بعد (الحمد)، (التوحيد) عشر مرات.
10- دعاء اللّهم إنّي أمسيت
اللهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً داخِراً لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً وَلا أَصْرِفُ عَنْها سُوءاً أَشْهَدُ بِذلِكَ عَلَى نَفْسِي وَأَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَقِلَّةِ حِيلَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي وَجَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَأَتْمِمْ عَلَيَّ ما آتَيْتَنِي فَإِنِّي عَبْدُكَ الْمِسْكِينُ الْمُسْتَكِينُ الضَّعِيفُ الْفَقِيرُ الْمَهِينُ. اللهُمَّ لا تَجْعَلْنِي ناسِياً لِذِكْرِكَ فِيما أَوْلَيْتَنِي وَلا (غافلاً) لإِحْسانِكَ فِيما أَعْطَيْتَنِي وَلا آيِساً مِنْ إِجابَتِكَ وَإِنْ أَبْطَأَتْ عَنِّي فِي سَرّاءَ (كُنْتُ) أَوْ ضَرَّاءَ أَوْ شِدَّةٍ أَوْ رَخاءٍ أَوْ عافِيَةٍ أَوْ بَلاءٍ أَوْ بُؤْسٍ أَوْ نَعْماءَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ.
وقد روى الكفعمي هذا الدعاء عن الإمام زين العابدين عليه السلام وقد كان يدعو به في هذه الليالي، قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً، وقال العلامة المجلسي رحمه الله: إنّ أفضل الأعمال في هذه الليالي هو الاستغفار والذّكر، والدعاء لمطالب الدنيا والآخرة، للنفس وللوالدين والأقارب وللإخوان المؤمنين، الأحياء منهم والأموات، وتُستحبّ الصلاة على محمّد وآل محمّد، ما تيسَّر. وقد ورد في بعض الأحاديث: استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير.
11- دعاء الجوشن الكبير
المذكور في كتابي البلد الأمين، والمصباح للكفعمي، وهو مروي عن السجاد، عن أبيه، عن جدّه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد هبط به جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بعض غزواته، وعليه جوشن ثقيل آلمه، فقال: “يا محمّد ربّك يقرئك السلام ويقول لك اخلع هذا الجوشن، واقرأ هذا الدّعاء، فهو أمانٌ لك ولأمّتك”، ثم أطال في ذكر فضله بما لا يسعه المقام، ومن جملة فضله: “أنّ من كتبه على كفنه استحى اللّه أن يعذّبه بالنار، ومن دعا به بنيّة خالصة في أوّل شهر رمضان رزقه اللّه تعالى ليلة القدر، وخلق له سبعين ألف ملك، يسبّحون اللّه ويقدّسونه وجعل ثوابهم له، ومن دعا به في شهر رمضان، ثلاث مرّات، حرَّم اللّه تعالى جسده على النار، وأوجب له الجنة، ووكّل اللّه تعالى به ملكين يحفظانه من المعاصي، وكان في أمان اللّه طول حياته”، وفي آخر الخبر ورد أنّ الحسين عليه السلام قال: “أوصاني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السلام بحفظ هذا الدعاء، وتعظيمه وأن أكتبه على كفنه، وأن أعلّمه أهلي وأحثّهم عليه، وهو ألف اسمٍ وفيه الاسم الأعظم”.
يُستفاد من هذا الحديث أمران:
الأول: استحباب كتابة هذا الدعاء على الأكفان، كما أشار إلى ذلك العلاّمة بحر العلوم عطَّر اللّه مرقده في كتاب الدرة.
وَسنَّ أَن يُكْتَبَ بالأَكفانِ شَهادَةُ الإِسلام والايمانِ
وهَكَذا كتابة القُرآنِ واْلجَوشَنِ المنْعُوتِ بالأَمانِ
الثاني: استحباب الدعاء به في أول شهر رمضان، وأمّا الدّعاء به في خصوص ليالي القدر فلم يذكر في حديث، ولكن العلاَّمة المجلسي قال في كتاب زاد المعاد، في ضمن أعمال ليالي القدر: إنّ في بعض الروايات أنّه يدعى بدعاء الجوشن الكبير في كلّ من هذه الليالي الثلاث، ويكفينا في المقام قوله الشَّريف. وبالإجمال فهذا الدعاء يحتوي على مائة فصل، وكل فصل يحتوي على عشرة أسماء من أسماء اللّه تعالى، وتقول في آخر كل فصل: سُبْحانَكَ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، خَلّصْنا مِنَ النَّارِ يا رَبّ.
وقال في كتاب البلد الأمين: ابتدىء كل فصل بالبسملة، واختمه بقول: سُبْحانَكَ يا لا إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ، الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، خَلّصْنا مِنَ النَّارِ يا رَبِّ، يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرامِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
دعاء التوبة
12- أعمال أسحار شهر رمضان المبارك
هذه الأعمال تعمّ كلّ شهر رمضان وليست خاصّة بليالي القدر، وهي عديدة:
الأول: أن يتسحَّر فلا يدع السحور ولو على حشفة تمر، أو جرعة من الماء، وأفضل السّحور السويق3 والتمر، وفي الحديث: “إنّ اللّه وملائكته يصلّون على المستغفرين والمتسحّرين بالأسحار فتسحروا ولو بجرع الماء”.
الثاني: أن يقرأ عند السحور سورة القدر ففي الحديث: “ما من مؤمن صام فقرأ (إنّا أنزلناه في ليلة القدر) عند سحوره وعند إفطاره، إلاّ كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل اللّه”.
* دعاء البهاء
* دعاء أبي حمزة الثمالي
* دعاء يا عدّتي
* دعاء إدريس عليه السلام
* دعاء يا مفزعي
التسبيحات
الثامن: وتسبح أيضاً بهذه التسبيحات المروية في الإقبال:
سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِينَ سُبْحانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ سُبْحانَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذابِ سُبْحانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحانَ الْجَبَّارِ الْجَوادِ سُبْحانَ الْكَرِيمِ الْحَلِيمِ سُبْحانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحانَ الْبَصِيرِ الْواسِعِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِقْبالِ النَّهارِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِدْبارِ النَّهارِ سُبْحانَ اللهِ عَلَى إِدْبارِ اللَّيْلِ وَإِقْبالِ النَّهارِ (سُبْحَانَ اللهِ على إقْبَالِ النهارِ وإِدْبَارِ الليلِ سُبْحَانَ اللهِ على إِقْبَالِ النَّهَارِ وإِقْبَالِ الليلِ) وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبْرِياءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَكُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ سُبْحانَكَ مِلءَ ما أَحْصَى كِتابُكَ سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ.
دعاء مكارم الأخلاق