يرتبط مفهوم الإحباط نفسياً بمفهوم الحاجة، بمعنى أن الفرد أو الجماعة عندما يواجهون عائقاً أمام تلبية احتياجاتهم، سواء المادية أو الاجتماعية أو النفسية، فإنهم يمرون بمشاعر وأحاسيس سلبية تنتج عن إحباط مشاعرهم الإيجابية، فيما لو تحققت لهم إشباعاتهم التي يسعون إليها مثل الحصول على وظيفة أو الزواج أو النجاح في الدراسة أو الالتحاق بالجامعات أو دراسة تخصص معين.
وفي برنامج “حقائق نورانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الإحباط عند الشباب مع الأستاذ محمد عصام محّو.
حيث أوضح الأستاذ محمد أن معظم الشباب يعيشون حالة من الإحباط المبرر وغير المبرر الذي تقويه الحالة الاقتصادية الصعبة، مما أدى إلى جعل الأهداف الكبيرة غائبة عن أذهان شبابنا، مبيناً أن تعبير الشباب عن إحباطه يأتي عبر تضييع أوقاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاركة أصدقائه أوقاته وهم يعيشون معه ذات الإحباط.
و أكد الأستاذ محّو أن شباب هذا الجيل لم نعد نراهم يشبهون الأجيال التي كانت تتميز بالطموح والريادة،سائلاً هل الظروف الاقتصادية تكفي لكي تجعل شبابنا يفقدون الأهداف الكبيرة وتجعلهم يفقدون آمالهم العظيمة أم أن هناك أسباب أخرى، يقول الشيخ علي الطنطاوي “أتعجب كيف يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه”، ينبغي على الشاب أن يفرح للغاية لأنه أصبح في القرن الواحد والعشرين وأصبح أغنى مما يتوقع ويمتلك امتيازات مجانية عظيمة.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: