لا أعرف ما هي المنطلقات النفسيّة لصنف من المسلمين، وهم ينتشون فرحاً لكذبةٍ يلفقونها بدخول شخصياتٍ معينة أو عدد ضخم في الإسلام!
ماذا يصنع الإسلام بالشخصيات والأعداد، وهل نحن في زمن الدعوة السريّة؟
الإسلام بحاجة أولاً إلى مسلمين حقيقيين، بحاجة إلى دخول المسلمين في الإسلام الحقيقي، أن ينتبه المسلمون إلى نسبة تطبيقهم للإسلام، أن يقيسوا المسافة بينهم وبين مبادئ الإسلام، ماذا يصنع الإسلام بمدّعيه، بالمطففين في الموازين فيفضلون معاوية على علي ويتخذون الدواعش نصيراً!
ماذا يصنع بالمتنازلين عن شريعتهم لأجل مواكبة الحداثة الغربية؟
ما أشد ما ينطبق عليهم قولٌ قرأته قبل أيّام للورد كرومر وهو يصف المتغربة: «إنهم مسلمون وليس فيهم خواص المسلمين، وأوربيون وليس فيهم خواص أوربيّة».
زهراء حسام
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية