لمحات قليلة نقف عندها ونتحدث بها عن الإمام الضامن الثامن علي ابن موسى الرضا(ع) من مشهد المقدسة النيرة، فالكثير من الشعراء تغنو بهذا الإمام العظيم فقد عرف الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم.
ماذا تحدث الكُتاب من أدب على أهل البيت(ع)؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “شمس الشموس”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة الشيخ ماجد الصيمري.
حيث وضح الشيخ ماجد، أن هذه الظاهرة التي يمكن أن ترصد في حياة مجموعة من الأئمة وعلى وجه الخصوص الإمام الرضا(ع)، حيث كان لكل منهم شاعر فالرسول الأكرم(ص) كان له حسان ابن ثابت الذي وصفه رسول بالمعبر، وعبدالله القائد العسكري، وأمير المؤمنين(ع) كان هو الذي يستشهد بالشعر، والإمام الحسين أيضا(ع) الذي استشهد بالشعر على المنابر.
وأضاف الشيخ ماجد، أن أفضل المحطات البارزة هي ماحدث مع الإمام الرضا(ع) في حديث الفرزدق ومع أبي نواس، فكان يعيش مع الإمام الرضا(ع)، وعوتب بأنه لم يمدح علي ابن موسى الرضا(ع) ، فيوماً من الأيام كان الإمام(ع) على ناقته وابو نواس بجواره فأثنا عليه بالأبيات “مطهرون نقيون الجيات تتلى عليهم أينما ذكروا ” فقام الإمام الرضا وشكره فكان الشاعر في ذلك الوقت كالقناة الإعلامية تأتي بلأخبار.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: