من وحي محاضرة الشيخ محمد علي تقي في برنامج “معراج الروح” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية:
حيث بدأ قوله: يسعى الإنسان في هذه الحياة لبلوغ سعادته بحسب ما يراه مناسباً ويكون سعيه موافقاً لإرادته التي يريد الحصول عليها عن طريق الأعمال التي يقوم بها ظناً منه بأنها تحقق السعادة التي يريدها في هذه الحياة، وهذا ما يميزه عن سائر المخلوقات حيث إن الإنسان العاقل يسعى إلى هذا الكمال من خلال الهداية التي رسمها الله تعالى مستفيداً من عقله.
لذلك نرى الأنظمة الوضعية وُجدت لتضيف نوعاً من السعادة، من خلال القوانين والتشريعات الإلهية، لكن ثمة فرق بين أن يدعي الإنسان بأنه محيط بكل جوانب الحياة التي تتعلق بالفرد والمجتمع، وبين النظرة الشمولية الإلهية، لكن بعض البشر ترى بأن السعادة الحقيقة في الأمور المادية لأنها تحقق له متطلبات الحياة غافلاً عن الإرادة الهية، ووفق المنظومة الالهية بأن الكمال الحقيقي هو ما يحدده الإسلام وفق نظرة شمولية متكاملة ومحكمة من خلال التعلق بلله تعالى
ناهياً كلامه بأن سعادة الإنسان تحقق من خلال الرجوع إلى الله عز وجل
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: