إن الإصطفاء الإلهي لايمكن أن يتطرق إليه أي خطأ لأن الله سبحانه وتعالى لأنه هو من اصطفى وعالم ومحيط بكل شيء، فإذا اصطفى أي أحد لابد أن يكون ذلك الاصطفاء يتسم بصفة العصمة أي أنه لايتطرق إليه أي اشتباهٍ، فتقديم المفضول على الفاضل قبيح، والله سبحانه وتعالى لايصدر منه القبيح.
فما هو الاصطفاء الإلهي؟
هذا ماحدثتنا عنه الأستاذة عبير زلزلة، في برنامج “ومضات زينبية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضحت الأستاذة عبير، أن الإحاطة الإلهية بالزمان والمكان بالحاضر والماضي والمستقبل هو الذي يوجب أن يكون ذلك الشخص على درجة عالية من العصمة لايخطئ ويكون حجة رب العالمين في الأرض ولايعصي الله سبحانه وتعالى أبداً، لأنه وقع مصب ذلك الاختيار والإصطفاء الإلهي.
وأضافت الأستاذة عبير، أن أهل البيت (ع) هم من ذرية إبراهيم الخليل الذين اصطفاهم الله جل وعلى وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فهم (ع) خلاصة العالم التكويني، فإن العالم بأسره، فالتكويني يتلخص بكتاب الله سبحانه وتعالى الناطق المتجسد بأهل البيت (ع)، والتشريعي يتلخص بكتاب الله تعالى الصامت المتجسد في القرآن الكريم الذي يقوم عليه الكون.
لمتابعة الحلقة عببر اليويتوب:
https://www.youtube.com/watch?v=qZORcUyac_Q&fbclid=IwAR1lttlaSndMB4hnFJtXbcaJX-RnFiy_Ds2W9CgdfihRxoAA2lK7ZgAEqOQ