إن الإنسان إذا نزل به بلاء وأوكل أمره إلى الله سبحانه وتعالى وكله الله إليه وصار بينه وبين بليته حائلاً، لأن الاعتصام القلبي هو أن يشعر الإنسان بداخله بوجود جهة قادرة على نصره ورفعه وتخليصه مما يمر به.
وفي برنامج “أفعال القلوب” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الاعتصام القلبي مع السيد بهاء الموسوي.
حيث وضح السيد بهاء أن هناك مفتاح قلبي نوراني يغير حياة الإنسان اذا أراد أن يستفيد جيداً، كما أنه سيجعل الإنسان قوياً نقياً بقياً، كل إنسان معرض للبلاء ولا يوجد أحد لا يعرض للبلاء ولنقمة من النقم سواء كانت نقمة من صنع يده أو بلية تأتي إليه بالعارض.
وأضاف السيد بهاء أن كل منا معرض للبلاء ومن تعرض للبلاء ثم استعان بالله عن خلقه مباشرة عندما نزلت به البلية ويقول “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، يوكل الأمر مباشرة إلى الله سبحانه وتعالى “من تعرض إلى البلاء فأوكل أمره إلى الله وكله الله إليه وصار بينه وبين بليته حائلة” هذه النتيجة التي تتحقق من توكيل الإنسان لأمره إلى مالك أمره جلّ وعلا.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=IPi0QCVeLss