محاضرة الشيخ كامل الباهلي في اليوم الثامن من شهر محرم.
قال تعالى “ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيراً”.
الذكر والأنثى هذه القضية قضية الرجل والمرأة التي ما فتأت بين مدٍ وجزر بين من يقول أن المرأة مخلوق آخر ويظلمها كما سيأتي وبين من يقول أن المرأة نفس الرجل “المساواة” كما هي الدعوات التي تصك أذاننا أن المرأة نفس الرجل، المساواة بين الرجل والمرأة، فلنأخذ مقدمة عن مكانة المرأة في الأمم السابقة، الأمم التي سبقت الإسلام على طول التاريخ قضية المرأة قضية بين مد وجزر كما قلنا والمراة تعامل معاملة أخرى غير معاملة الرجل، بعض الباحثين يقول أن الإغريق كانوا مثلاً يعتبرونها رجس من الشيطان ويقولون أنها رأس الخطايا، وعند الرومان نفس الشيء، أما الفرس فكانوا يفضلون الرجال على النساء لأن الرجال يحاربون ويكونون جنداً والمرأة كانت أيام نفاسها وحيضها لا تسكن في بيتها يخرجونها في خيام خارج المدينة ولا يمسونها ويعتبرون الذي يمس المرأة خلال ايام الحيض والنفاس منحوس.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=BtVmZocAbpQ