إن القرآن يحتاج إلى لغة العمق في قراءته ولغة حركية في فهمه، وهذا ما يميز الذين يفهمون القرآن عن غيرهم، فيجب علينا الخروج من لقلقة اللسان أثناء قراءة القرآن وكأنه كتاب جغرافيا أو علم الأحياء.
هذا ما تطرقنا له في برنامج قناة النعيم الفضائية مع سماحة السيد عادل الياسري.
حيث قال السيد الياسري أن السماء تدفعنا للاستعانة بأهل البيت لأن الله سبحانه وتعالى أنزلهم لهذه المهمة، فنحن بحاجة لأناس يكونوا قدوة لنا.
وأضاف السيد الياسري أن القرآن أشار ودفع للشخص للكفوء المتخصص، لأن الانهيارات التي تمر على الحكومات بسبب تسلط غير الكفوئين على مناصب مهمة في الدولة كان يرعى منها القربى النسبية.
كما لفت السيد الياسري إلى أن علينا مراعاة التخصص الكفاءة من دون الأخذ بالمحسوبية والعلاقات الجانبية، فلا يمكن أن ينتصر جيش يوضع عليه عنصر ضعيف لأنه من الحزب الفلاني، ولا يمكن أن ينجح طالب يوضع عليه مدرس ابن فلان، فالمجتمعات الناجحة تراعي هذين الأمرين ولذلك نرى عندهم مؤسسات يطوفون العالم يبحثون عن الكفاءات.
ختم السيد الياسري قائلاً إن مصلحة الأمة مع الشخص الكفوء، والمصالح الشخصية مع الأشخاص غير الكفوئين، لذلك نرى في أماكن كثيرة التخصص بعيد عن المناصب، فعلى الأمة أن تتحذر منه وألا تقع في فخ اللاكفاءة واللاكفوء.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=3OU8IbVgXbk