العقيدة هي ما يعقد الإنسان عليه قلبه عقداً محكماً لا شكّ فيه، وهي الإيمان الجازم بالله، وما يجب له في ألوهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته، والإيمان بملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره، وبكل ما جاءت به النصوص الصحيحة من أصول الدين وأمور الغيب وأخباره.
ماذا نقصد بالثبات على العقيدة؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”رسائل رمضانبة” الذي يعرض علةى قناة النعيم الفضائية، معت فضيلة الشيخ صهيب الحبلي، والشيخ توفيق علوية.
حيث وضح الشيخ علوية، أن وسائل الثبات تكون على المبدأ والعقيدة وعلى كل نظرية أن تتبناها وكل شعار نرفعه، كما قال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم “أَفَمَنْ أُسِّس بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أُسِّس بُنْيَانَهُ” صدق الله العظيم، ونحتاح إلى الأساس المتين الذي على أساسه نسير على بصيره حتى نصل إلى الخاتمة السعيدة وأن الثبات نحتاجه إلى أفعالنا قبل استحقاتنا ونحتاج إليه فيما بعد الاستحقاق وقد يكون الواحد منا ثابت على مبدأ عقيدته ونرفعه قبل أن تقع الواقعة ويتبين غير ثابت عند حصول الواقعة وقد ينجح الإنسان في الثبات عند الواقعة.
وأضاف الشيخ حبلي، ذكر الله تعالى أصحاب اليمين والجنة والغافلين وأصحاب الشمال والميمنة، لو بحثنا عن آيات الثبات لنجده ذكر في أكثر من موقع في كتاب الله ونرى القرآن مقسوم إلى ثلاثة أقسام: الحدود والأحكام، والترغيب والترهيب، وصفات الله تبارك وتعالى لذلك من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كامله والقرآن فيه القصص، ولايوجد شيء في كتاب الله ذكره الله عبث لذلك الله ذكر قصص الصالحين والروايات وماحصل مع كل من ثبت على دين الله تعالى.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: