إن محبة الله من أعظم مقامات العبادة عليها تدور رحى الطاعة والسير إلى الله، لأنها تسوق المؤمن إلى القرب وترغبه في الإقبال على الله وتجشم المشقة والعناء في سبيل رضا الله والفوز بجنته.
هل نحن نحب الله عز وجل و أي حب هذا؟
هذا ما تحدث عنه الشيخ محي الدين شهاب في برنامج”شعب الإيمان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث بدأ الشيخ شهاب حديثه في أقوال بيتٍ لأبو فراس الحمداني:
فليتــك تحـلو والحياة مريـرة **** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر**** وبينـي وبين العالمين خـراب
إذا صح منك الود فالكل هين*** وكل الذي فوق التراب تراب
الله تبارك وتعالى ذم من يحب غيره أكثر منه، دل على أنه يحب من يحبه أكثر مما يحبه، عقب ذلك ببعده عن حبه، فمحبة الله يجب أن ترجح على أشياء عددها الله سبحانه في قوله :بسم الله الرحمن الرحيم”قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ” صدق الله العلي العظيم
و أشار إلى أن العلاقة متبادلة بين الله وعبده يحبهم ويحبونه رضي الله عنهم ورضوا عنه، فمحبة الله فريضة ومرتبطة بأعمال العبد و الفريضة هي أن لاتحب غيره أكثر منه ، فإذا أحببت الله تعالى أحبك، وإذا أحبك أعطاكن و إذا أعطاك أدهش، فالحب هو الذي يعطيك حلاوة الإيمان…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: