عظمة الله عز وجل واسعة وكبيرة جداً حيث أن الانسان لا يستطيع أن يحيط بها فلا أحد يستطيع أن يحيط علما بعظمة الله تبارك وتعالى فعظمة الله تبارك وتعالى لا يعلمها سواه عز وجل وذلك أن عقل الانسان لا يستطيع أن يدرك حجم هذه العظمة الا ما كان الله عز وجل قد عرفنا اياه في قرآنه الكريم وذلك من أجل أن نعظمه حق العظمة وأن نعبده حق العبادة.
ما حكمة الله تعالى من إخفاء ليلة القدر والعديد من الغيبيات؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”وقفات رمضانية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد نذير الحسني.
حيث بدأ السيد نذير حديثه، بقول الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم”إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ” صدق الله العظيم، البعض عندما يقرأ سورة القدر في الصلاة لا يلفظها بالشكل الصحيح، إن الله تبارك وتعالى أخفى ليلة القدر حتى نعظم ليالي شهر رمضان، فبعض العلماء يحيوا شهر رمضان كامل حتى يكون قد أحيا ليلة القدر، لإنها غير محددة وبعضهم يحييون السنة بالكامل لإن ليلة القدر خير من ألف شهر وليس تعادل ألف شهر.
وأضاف السيد نذير، أن الله تبارك أخفى هذه الليلة كما أخفى الكثير من الأشياء في المرويات مثل قبول التوبة حتى نواظب المكلف على جميع أقسام التوبة والله تبارك وتعالى أخفى وقت الموت لإنه في أي لحظة وأي ساعة الإنسان يبقى خائف من الموت وطبيعة الناس عندما يكون لديها أشياء عزيزة ومهمة وذات قيمة يخفوها عن الخلق، والله تعالى أخفى الرضى في الطاعات حتى نواظب على الطاعات لكي نضمن الرضا.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: