موضوع الحلال والحرام من أهم قضايا الإسلام التي تدعو إلى التفقه والتدبر الدائم ؛ لأن عليها مدار الدين كله، في قواعده ومقاصده، في العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات، ومن المعلوم أن الله تعالى خلق العباد لعبادته، فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ” صدق الله العظيم ، وتلك رسالة وجودهم على مسرح الحياة الدنيا.
كيف تحدث القرآن الكريم عن قضية الحلال والحرام؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”جواهر”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد حازم الميالي.
حيث وضح السيد حازم، من بركات الكتاب العزيز أننا نتعلم فيه ماهو الحلال والحرام فعندما نقرأ القرآن الكريم نعرف مقدار غير قليل من الأحكام الشرعية فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم” قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ ” صدق الله العظيم، فكانت أول نقطة هي الأبتعاد عن الشرط لأن الله تعالى لايقبل من المؤمن أن يشرك، ولا يغفر له، فالبعض يعتقد أن الشرك هو فقط عبادة الأصنام هناك من يقتل من أجل المال فهنا يعبد المال وهناك من يعبد النساء والغرائز، فالقرآن قال: بسم الله الرحمن الرحيم” مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ” صدق الله العظيم، أي سرعان مايشرك المؤمنون
وأضاف السيد حازم، أيضا قال القرآن الكريم فيما يرتبط بالحلال والحرام: بسم الله الرحمن الرحيم” وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ ۚ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ” صدق الله العظيم، على الأب والأم أن لا يخططو بقتل أبناءهم وهم في بطون أمهاتهم أجنة، بحجة عدم توفر المال والميزانية، فهذا حرام لإنه بمجرد أن تنعقد النطفة يحرم إسقاطه، فبعض الفقهاء حللت الموانع، لكن إذا انعقدت النطفة وأصبح جنين لايجب إسقاطه إلا في حالات نادرة مثلاً الأم تتعرض للموت، بعض الأمهات تتناول شيء لإسقاط جنينها فهنا عليها أن تدفع دية لزوجها لإنه هو الوريث، ومبلغ الدية يكون وفق عمر الجنين.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: