لقد انقطعت في ليلة استشهاد الرسول الكريم (ص) الوحي بين الأرض والسماء، حيث لفقد النبي (ص) أثراً كبير ولكن عوض الله عز وجل ذلك من خلال حفظ تراث رسول الله (ص) والسير على نهجه والشهادة له حين نقف على عتبات الصلاة ونتشهد، فمثلما نقولها بشفاهنا يجب أن نقولها بقلوبنا.
فما الفرق بين أن يكون المرسل للنبي الأكرم (ص) هو الله عز وجل أو غيره من البشر؟
وهل هناك فرق كبير بين شخصية الرسول الأكرم (ص) والذي يدعي الانتماء له؟
هذا ما أجبنا عليه في الحلقة الخاصة عن رحيل الرسول الأكرم (ص) التي تعرض على قناة النعيم الفضائية مع الدكتور عباس العبودي.
حيث قال الدكتور العبودي أن المتلقي المحترم عندما يضع نفسه في ميزان الرسول الأكرم (ص) الذي وضعه رب العالمين قبلنا في هذه الحياة يرى بأنه هو الإنسان المرسل من الله عز وجل وصاحب الرسالة، ومن بعثه إلينا أراد رب العالمين منا أن نتذكر بأنه اختار هذا الشخص دون سواه، ليتحمل المسؤولية ولينشر الرسالة وليحيي قلب الإنسان وليجدد العهد معه، وهذا دليل على الميثاق بين الله عز وجل وعبده.
وأضاف الدكتور العبودي أننا نعيش أزمة الخطاب الصحيح حيث أدى نتاج هذا الخطاب العنيف والموحش إلى جعل الله عز وجل يظهر بأنه جلاد وقاسي وإرهابي، فليس كل الكون مؤمن ولا خاشع ولا عارف، ولذلك نرى رحمة الله تسقط من أقصى نقطة في القطب الشمالي إلى أقصى نفطة في القطب الجنوبي.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=tjlDmPzrzKA