السيدة زينب (ع) هي ثالثة أبناء علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام ، وتكنى بأمّ كلثوم وأم الحسن…
حياتها
وُلدت السيّدة زينب عليها السلام في الخامس من جمادى الأولى في العام الخامس أو السادس الهجري(1)، أي بعد عامين أو ثلاثة من ولادة أخيها الإمام الحسين عليه السلام في المدينة المنوّرة، وهي ثالثة أبناء علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام ، وتكنى بأمّ كلثوم وأم الحسن(2).
ألقاب السيدة زينب عليها السلام
1ـ العقيلة: عقيلة بني هاشم، عقيلة الطالبيّين، عقيلة النساء، عقيلة قريش.
2ـ زينب الكبرى.
3ـ الصدّيقة الصغرى.
4ـ العالِمة غير المعلّمة.
5ـ العارفة.
6ـ العاملة.
7ـ شريكة الحسين عليه السلام.
8ـ الشجاعة.
9ـ محبوبة المصطفى.
10ـ الزاهدة.
11ـ الباكية.
تزوّجت زينب الكبرى ابن عمّها عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في العام السابع عشر الهجريّ بناءً على إشارة من الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: “بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا”(3).
أمّا نتيجة هذا الزواج فخمسة أبناء: محمّد، جعفر، عون، عليّ وأم كلثوم وقد استشهد عون ومحمد مع الإمام الحسين عليه السلام.
واجهت السيّدة زينب عليها السلام في حياتها حوادث ومشكلات ومصائب جمّة حتى أُطلق عليها عنوان “أمّ المصائب”.
وأمّا أهمّ الحوادث التي تعرّضت لها فهي:
1ـ وفاة جدّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في العام العاشر الهجريّ، وكان لها من العمر خمس سنوات.
2ـ ظهور الخلاف حول خلافة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في العام العاشر الهجريّ، حيث كان هذا الأمر من أعظم المصائب التي شهدها العالم الإسلاميّ.
3ـ شهادة والدتها السيّدة الزهراء، في العام العاشر الهجريّ.
4ـ المشكلات التي ظهرت في فترة خلافة والدها الإمام عليّ عليه السلام (حرب الجمل، صفين والنهروان).
5ـ شهادة أبيها الإمام عليّ عليه السلام في العام أربعين الهجريّ.
6ـ شهادة أخيها الإمام الحسن عليه السلام ومسألة دفنه في البقيع في العام خمسين الهجريّ.
7ـ قضية عاشوراء عام 61هـ وشهادة الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وشهادة أبنائها.
8ـ الأسر.