سيرتها الحجاب والعفة والحياء عبادتها مفخرة.. سيرتها موضع اعتزاز الجميع؛ عظم مواقفها ودفاعها عن الدين ورفض حكم المتكبرين والمستبدين حولت طواغيت بني أمية وإلى الأبد ملعونين في مهاوي الانحطاط ومزابل التاريخ.
حقا لقد حمت زينب (عليها السلام) أمجاد بني هاشم ومآثر جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعن القرآن الكريم ودين التوحيد. أجل تصورا ماذا يحل بالتاريخ من مصير أسود لو لم تكن تضحيات زينب (عليها السلام).
واليوم ما أحوج البشرية نساء ورجالاً إلى التزود من مدرسة زينب الكبرى (عليها السلام)، ومن مواقفها في دفاعها عن الحق والإسلام والقرآن ودين التوحيد.
العالم الرباني الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني (رضوان الله عليه).
السيدة زينب قدوة الصالحات
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية