من الأمور التي استخف بها الناس في السنوات الأخيرة هي مسألة الخلوة المحرمة عندما لا تكون جائزة وتمون هي الباب لارتكاب المآثم وهو ما نسميه بالخلوة بغير المحرم حيث يُفتح المجال أمام تسويلات الشيطان والعواقب غالباً تكون وخيمة.
وفي برنامج “آداب السلوك” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الخلوة المحرمة، مع السيد سامي خضرا.
حيث وضح السيد سامي أن الإسلام لديه منظومة متكاملة فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية بين الرجال والنساء من هنا اهتم الإسلام بلا حدود بصيانة المجتمع عن الانحراف وطهارته، والأحكام الإسلامية التي تتعلق بموضوع النظر والملامسة واللباس والحجاب والعلاقة مع الآخرين وطريقة الكلام والمشي يمكننا القول أنه تكلم عن كل هذه الأمور ليحافظ على الطهارة والنظافة والعفة في المجتمع الإسلامي.
وأضاف السيد سامي كان التحفظ عن موضوع الاختلاط المفتوح الموجود في البيئات وأخذ يدخل إلى بيئتنا الإسلامية ولديه أيضاً موقف خاص من الخلوة أو الاختلاط ولو بشكل عام لأننا نعرف أن الرجل لديه عواطف وشهوات والمرأة أيضاً وعندما لا تكون هناك ضوابط شرعية أو حتى لو كان هناك ضوابط شرعية الإنسان معرض للانحراف.
واستشهد السيد سامي بقول النبي (ص) “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يبت في موضع يسمع نفس امرأة ليست له بمحرم”، ولو تأملنا بهدوء سنرى أن كثير من العادات في العقدين الأخيرين بعد شياع الفضائيات العالمية جاءتنا بعض المسلسلات التي لا تقيم وزن للموازين الإسلامية فأصبحت مسألة العلاقات المحرمة بكل أنواعها والكثير منها ناتج عن الاختلاط وعن الخلوة المحرمة ومن أجل ذلك نسمع الكثير عن عادات لم تكن موجودة في مجتمعنا وهذا كله نتيجة الخلوة المحرمة التي حذر منها الإسلام كثيراً وهي فتنة قائمة.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: