كتب كرار العتابي: إذا دققنا شوي وراجعنا أمورنا عدل.. راح نشوف أنو الشباب هم صمام الأمان لكل المجتمعات، إذا گدرنا نتقبلهم ونفتح گلبنا وروحنا الهم ونحتويهم ونخدمهم راح يتقبلونا وبهاي راح نحافظ عليهم من كل قوى الشر والباطل الي تريد بيهم سوء وإبعادهم عن أهدافهم الحقيقية.
ولعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) كثيراً ما ركز على ذلك، ونثر عبق حبه وروحه الطيبة الطاهرة إلى الشباب، بقوله (أوصيكم بالشباب خيراً، فإنهم أرق أفئدة).
وبما أنه هم أرق وأنقى كذلك هم أكثر عرضة لمغريات النفس الإمارة بالسوء من جهة ومغريات الجهات المتربصة لهم ببعض البرامج والفعاليات من جهة أخرى. يعني بين (ممكن يكونون نافذة للخير وممكن للشر |نافذة لبناء المجتمعات وهدمها|).
بعد هاي المقدمة ! دورنا شنو ! دورنا كأفراد (أنا وأنت (الأخ+الأب +الصديق) (دورنا ممكن مصادقتهم ومعرفة أحوالهم واحتواء مشاكلهم واحتياجاتهم) دورنا كمؤسسات (توفير البرامج والفعاليات المناسبة الهم).
اليوم الشكوى والانتقاد والتربص لهم على كل صغيرة وكبيرة ما تنفع…
وأيضاً الاستنكارات والتنديد بأفعال الجهات الخبيثة ممن يتعمدون باستهداف الشباب من خلال نشر الفساد والانحلال والانحراف غير كافي، إن لم يقترن بطرح برامج موجهة وخلق معادل موضوعي.
اليوم كم مؤسسات شبابية طلابية عدنا هم فكرت تستفهم عنهم وعن عملهم؟، أو هل فكرت بترغيب ابنك أو أخوك بالانضمام إليهم؟ أو دعمهم بشئ؟! ولو بأبسط شي سواء كلمة بتعليق أو مشاركة منشور فعالية ناجحة بصفحتك.
اليوم علينا جميعاً وبدون استثناء مسؤولية كبيرة فساحة المواجهة واسعة وكبيرة تحتاج إلى توحيد الجهود ورص الصفوف والابتعاد عن التخندقات.
“إن تنصروا الله ينصركم” اليوم نحن بحاجة حقيقة لنصرة دين الله والغضبة له فهو خير من يستحق.
يمكنك الاشتراك على قناتنا على منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية