الأحلام المنامات الرؤى كلها عنوان معنون خارجي واحد، هذه من الممارسات الحياتية والظواهر الحياتية التي يعيشها الإنسان خلال رقوده في فراشه لأن هذه الأمور من عالم النوم كما أن القرآن والروايات أكدت هذه الحقيقة، لكن جوهر وماهية ولب حقيقة الحلم والرؤى هذا ما بقي خفي على علماء الاختصاص وحكماء الفلاسفة قالوا ما قالوا لكن الحق والإنصاف أنه لا بد أن نرجع إلى المعصوم (ع)هو الذي يعطي حقيقة وماهية هذه الرؤى.
وفي برنامج “اجابات فقهية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية تم تسليط الضوء على موضوع الأحلام والمنامات مع الشيخ ميثم الفريجي.
وضح الشيخ ميثم أن الرؤى والأحلام تكون على 3 وجوه وهي:
1- بشارة من الله سبحانه وتعالى.
2- تحذير من الشيطان.
3- أضغاث أحلام.
مضيفاً أن المنامات كلها ليس على سياق واحد منها أضغاث أحلام ومنها تصورات كاذبة ومنها ما يكون صادقة صالحة في نفسه وأسمى مثال للرؤية الصالحة هي رؤية الأنبياء (ع) كما حدث مع النبي يوسف (ع) واختص بهذا العلم.
وبيّن الشيخ الفريجي أن واقع الأحلام لا شك أنه موجود وثابت وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها وهي ليست ملموسة لدى الناس لأن الإنسان يعيشها بالروح لا بالجسد، كما أن الرواية تقول أن الروح متلبسة في لباس هو النفس فاذا نام الإنسان خرجت الروح فاذا قابل جيل من الملائكة كانت الرؤية صالحة، واذا قابل جيل من الجن كانت الرؤية غير صالحة.
وأشار الشيخ ميثم إلى أن هذه الأمور ليست من عالم الطبيعة أو عالم العلة والمعلول والعالم المادي الملموس أو عالم الجسد إنما هي من عالم آخر، وأما من الذي يستطيع أن يصل إلى هذه الحقيقة طبعاً أهل الله سبحانه وتعالى “النبي الإمام المعصوم” والذي يفكك أسرار و رموز هذه الرؤية حتى يعطيها الواقعية الصحيحة لا بد أن يرجع للمعصوم حتى يستطيع أن يعطي ماهية هذه الرؤية وينقلها من عالم الروح إلى العالم الذي نفهمه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=7wRcd21b02g