الشيخ عمار الشتيلي
النجف الأشرف
رسائل أمل ودفعات معنوية
إلى شبابنا الأعزاء..
إلى العاملين الغيورين على الإسلام..
كنتم ولا زلتم الأمل في التغيير..
وعليكم المعول في البناء..
إلى دور أكثر فاعلية في المجتمع..رغم صعوبات الحياة.
بوقفة تأمل ونحن في ذكرى شهادة الإمام الشاب محمد الجواد (ع)، نأخذ دروساً وعبراً مختصرة، وهي مفاتيح عملية لبناء الشخصية، والعمل الميداني الإسلامي الناجح:
١ _ كان صغيراً في عمره في عقد العشرينات.
٢ _ كان شاباً عالماً ورعاً معطاءاً صبوراً فاعلاً رسالياً، ملؤه الأمل والنشاط والوعي والحكمة.
٣ _ الوضع الاجتماعي الذي كان يعيشه: (كان غريباً، وحيداً، مظلوماً، محاصراً)
٤ _ كان عليه السلام يمتلك: (العلم، الوعي، الثقة بالله)
٥ _ كان يمتلك قوة الارادة في تجاوز صعوبات الحياة من الغربة والتضييق والظلم وقلة الناصر.
٦ _ كان فاعلاً في حياته ؛ في كل مكان يكون فيه، رغم الإحباط واليأس في المجتمع من الوضع السياسي والاقتصادي.
٧ _ استطاع رغم صغر سنه أن يحقق مساحة عملية كبيرة في ترسيخ قواعد الإسلام، والترويج لمعالم الشريعة.
فقد ترك بصمات واضحة في:
أ _ نشر معارف الإسلام عبر دور بناء في الأروقة العلمية والاجتماعية.
ب _ طرح الفضائل في المجتمع عبر خطاب أخلاقي وتربوي واع ومركز في شتى مجالات الحياة.
الإمام الجواد نبض الشباب ومحور العمل الإسلامي.