الوحدة الإسلامية هي تقارب الفرق الإسلامية فيما بينهم ، مع الاحتفاظ بكياناتهم وماهياتهم، أي الحفاظ علي الأصول المشتركة وإطلاق الحرية لكل فرقة في الفروع الخاصة بها وهذا بمعني عدم التخاصم والنزاع فيما بينهم ، بل يعني اطلاع الجميع ،بعض علي معتقدات بعض بحيث لاتكون كل فرقة شديدة الحساسية بالنسبة إلى معتقدات الفرق الأخرى، وطريق الوصول إلى ذلك الهدف هو الاستناد إلى العقل والمنطق وتجنب كل الانفعالات العابرة والعصبيات الجامحة.
ما هو ميثاق الوحدة الإسلامية التي وضعه المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية؟
ماهي الجهود التي بذلها المجمع في سبيل تحقيق ماورد في هذا النطاق من تطلعات تقرب بين المذاهب وتسعى لتوحيد الأمة؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “في رحاب التقريب” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الشيخ محسن الآراكي الأمين العام الجديد للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران.
حيث قال الشيخ الآركي أن مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية مر عليه عقدان وسنتان، استطاع المجمع في العقد الأول من عمره أن يجمع علماء الأمة على طاولة واحدة لكي ينظروا للتقريب أولاً، ولكي يؤكدوا على ضرورة أن يكون هناك محاور تقرب بين الأمة، مضيفاً أن كمية كبيرة أنجزت في هذا العقد من الفكر التقريبي.
كما لفت سماحته إلى أن العقد الثاني من عمر التقريب ركز على الترويج التوريدي للفكر والقيم التقريبية، لنشر الثقافة التقريبية في العالم الإسلامي وخارجه، والذي أدى لتأسيس مؤسسات تقريبية متنوعة، مشيراً إلى أننا دخلنا في العقد الثالث حيث أصبحت الخطة نقل العمل التقريبي من عالم التنظير والترويج وإلى العالم العملي”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=tSsdkiCbxZU