فرض الله تعالى الصيام في شهر رمضان المبارك على كل مسلمٍ بالغٍ عاقلٍ، ولقد اختصّ الله نفسه بصيام العبد فيجزيه كيفما يشاء، كما أنَّ للصائم دعوة لا ترد عند إفطاره، وله فرحتان فرحةٌ عند إفطاره وقت غروب الشمس وفرحةٌ عند إتمام الصيام كاملاً في العيد، ومن مات وهو صائمٌ فإنه يدخل من باب الريان للجنة الذي خصصه الله تعالى للصائمين.
كيف حث النبي(ص) على الصيام؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”سبيل المهتدين” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ عقيل.
حيث قال الشيخ عقيل: “ذكر النبي(ص) الجميع بشهر رمضان المبارك وعظمته ومنزلته في خطبته المبارك فقال:” هو شهر أفضل عند الله بين الشهور والأيام ولياليه والساعات هو شهر دعيت فيه إلى ضيافة الله” فأراد النبي(ص) أن يبين لنا عظمة وقيمة هذا الشهر لكي يتكامل المؤمن به، وعى المؤمن أن يستعد روحاً وقلباً، من هنا قال النبي(ص): “يا أيها الناس لقد أقبل عليكم شهر الله”.
ووضح الشيخ عقيل، أن النبي يعطي أول ميزة من مميزات هذا الشهر، فقيمة المكان والزمان لاقيمة لهم إن لم يكن منتسب لـلله، أن الله أراد أن يبين قيمة شهر رمضان هي لإنها منسوبة إلى الله، لذلك نجد الله تعالى وضع المميزات لهذا الشهر العظيم منها: إنه الله فرض في هذا الشهر العظيم الصيام فقال الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” صدق الله العظيم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: