يوم العفاف العالمي هو مبادرة أطلقها سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) متخذاً من ميلاد السيدة زينب (ع) نبراساً في حياة المرأة المسلمة، واحتفاءً بسيدتنا العظيمة ومن أجل استقاء الدروس والعبر والمواعظ من حياتها المباركة جاءت هذه المبادرة.
ما معنا العفة في الإسلام؟
وإذا كان مفهوم العفة شمولي وعام وموجود عند كل البشر لماذا نلاحظ بأن موضوع العفة عندما يذكر يتبادر إلى الذهن موضوع محدد وهو العلاقة بين الرجل والمرأة؟
وهل الرجل بمنأى عن التركيز بموضوع العفة أم أن المرأة هي المطالبة به فقط؟
هذا ماتحدثنا عنه في حلقة حوارية خاصة بمناسبة يوم العفاف العالمي التي عرضت على قناة النعيم الفضائية مع الباحثات الإسلامية مي داوود القرملي، وصبا عبد العظيم، سهى هاشم.
حيث قالت السيدة القرملي: إن “منشأ العفة فطري ومعناها الاحتراز، ولا تخلو منها ملة ولا دين، وهي صفة إنسانية، حالها حال الصدق والعدالة، مضيفةً أن العفة ثابتة وتتغير تغير جزئي من فرد إلى آخر من حيث الكيفية والمقدار، مبينةً أن القرآن الكريم أشار إلى مظهر العفة الفطرية”.
ولفتت الأستاذة عبد العظيم إلى أننا عندما نبدأ الكلام عن العفة لابد أن نذكر الرجل والمرأة لأنهما العنصرين المكونين لهذا المجتمع بصورة عامة، مضيفةً أن كثرة الاحتكاك بين الرجل والمرأة يجب أن تكون محكومة بعدة أمور وقوانين ومنظومة معينة، يحكمها العقل الإنساني الذي ميزه الله سبحانه وتعالى عن الحيوانات، لذلك لابد للإنسان أن يكون واعي لدرجة أن يعرف الحد الذي يصل إليه”.
وبينت الأستاذه هاشم أن “طبيعة الإنسان المؤمن الميل للجنس الآخر، فتجد الشيطان لا يتعب كثيراً عندما يزين أفكار الحب والشهوات لدى الجنسين، متطرقةً إلى أن الميلان للجنس الآخر يعتبر نعمة من رب العالمين حتى ينعم الشخص المتزوج بجو من الودّ والسرور والوئام”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: