من أبرز أهل الإيمان على الإطلاق صفة غض البصر حيث أكد عليها الإسلام في كثير من النصوص والآيات والروايات ولا يمكن أن نتصور عالماً أو تقياً أو ورعاً سالك لله تعالى إلا وكان حريصاُ على غض البصر بشكل عام، لكن نعيش مشكلة تتفاقم مع الزمن أننا نرى أن هذه الصفة التي هي أساس سلوك أهل الإيمان أصبحت شبه مهجورة أو في طريقها إلى الترهل.
هذا ما تطرقنا له في برنامج آداب السلوك الذي يعرض على قناة النعيم حول موضوع غض البصر مع سماحة السيد سامي خضرا.
حيث قال السيد سامي خضرا أن المقصود بغض البصر هو أن ينظر الشخص إلى الأرض هيّبة وحياء وأن يكف نظره عن الشيء الذي لا يحل له النظر إليه، لكن النظرة الأولى لا يحاسب عليها لأنها بدون قصد.
وأضاف السيد خضرا إلى أن العين مرآة القلب لأن العين تؤثر على القلب فمن غض بصره غض شهوته، فالإسلام أمر بهذه الصفة من باب الصفاء وطهارة العلاقة وليكون المجتمع الإسلامي سليماً.
كما لفت السيد خضرا إلى أن تكرار النظرة الحرام يؤدي إلى قساوة القلب ويؤثر على روحيته، لذلك يجب على الإنسان أن يكون مراقباً لنفسه والمحاسبة وكف الشهوة ليصلح قلبه وتنتعش روحه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=cLdcNT2tC1E