فالفقيه هو الذي يقصد قومه ويحذرهم ويرشدهم ويهديهم، فهل استفاد أحد هذا الدرس من الآية الشريفة؟
وهل كتبنا في بعدها الاجتماعي عشر ما كتبناه عن الاستدلال بهذه الآية الشريفة عن صحة خبر الواحد والإشكالات على ذلك وردّها رغم أن ذلك من أوضح الواضحات؟ ونسينا واجبنا المهم.
وها هي الحوزة تضم آلاف الطلبة والفضلاء لكننا لا نحسّ بوجودهم ولا نسمع لهم ركزا في المجتمع….
ولا أكتمكم أن 90% من أسئلة الطلبة تدور حول هذا الموضوع، وقلما يلمس من أحدهم همّاَ اجتماعياً، أو التصدي لمواجهة مشكلة فكرية، أو المساهمة بمشروع خيري اجتماعي أو اقتصادي، وغالب ما نسمع ذلك من خلال الشباب المثقفين الواعين المخلصين.
المرجع الديني
الشيخ محمد اليعقوبي
١٤٢٢ هجري