يحاول المؤمنون عادة أن يستثمروا أوقات شهر رمضان الفضيل بتلاوة القرآن الكريم، لكن البعض يخاف أن لايحصل على الأجر والثواب الكافي، بسبب خشيته في أن تكون قراءته ليست على مستوى صحيح.
ماذا يفعل الصائم الذي ليس لديه الوقت الكافي لقراءة القرآن الكريم، بسبب الدراسة أو العمل؟
هذا ما تطرقنا إليه، في برنامج “فقه شهر رمضان” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع فضيلة الشيخ ميثم الفريجي.
حيث بدوره ذكر الشيخ ميثم الفريجي، أن شهر رمضان هو الذي أُختص بأنه الشهر الذي أُنزل فيه القرآن الكريم، ففي الروايات لكل شيء ربيع وربيع القرآن هو شهر رمضان، فمن هذه النقطة هنالك حثّ أكيد في الروايات والأدلة على تلاوة كتاب الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك، حيث أكد على ذلك النبي(ص)، بقوله:”أنه من تلى فيه آية، فإن له الأجر مثل أجر من ختم القرآن في غيره من الشهور” بالتالي فإن هذا مقدار هائل من الأجر والثواب، وبالنتيجة فهذا ينسجم مع سعة كرم الله عز وجل.
وأشار الشيخ ميثم الفريجي، أن هنالك بعض المؤمنين والمؤمنات لا يستطيعون تلاوة القرآن، فهل هذا سبباً كافياً لترك قراءة القرآن الكريم؟ لا هذا ليس سبباً لأنه من المفروض على الإنسان أن يتقدم ويتعلم، فإذا كان الوقت ضيق فهنالك الكثير من الأبواب المفتوحة له، كأن يشارك في الختمات مثلاً، والآن في البيوت والمساجد والحسينيات يتلى كتاب الله المبارك، ففي كل بيت يوجد تلفاز، وبالتالي يوجد العديد من القنوات الفضائية،التي يُتلى فيها القرآن الكريم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: