إنّ القرآن الكريم هو أجلّ وأعظم وسيد الكتب السماوية جميعها، وهو معجزة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، ونزلت آيات القرآن الكريم على سيدنا محمد على مدار ثلاثة وعشرين عاماً، وأول ما نزل كان آية:بسم الله الرحمن الرحيم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)صدق الله العلي العظيم ، وبدأ هذا النزول بواسطة الوحي جبريل عليه السلام، في ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، عندما كان الرسول عليه الصلاة والسلام معتزلاً في غار حراء.
و نوه الشيخ الشهاب إلى قول الله تعالى لاسيما في هذا العصر أهم الأشياء التي نود الحديث عنها في كتاب الله تعالى أولا أنه كلام الله حيث قال الله تعالى وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ” صدق الله العلي العظيم ، لذلك يجب أن نعلم أن القران كتاب الله اولاً، و منزل ثانياً، ومعجز بلفظه ونظمه ثالثاً، وإن الناس قد عجزوا، والله سبحانه وتعالى تحدى كل قوم بما يختصون به ويبرعون.
و أشار الشيخ شهاب إلى قوم فرعون الذين برعوا بالطب، والتحنيط، والسحر فتحداهم الله بمعجزة موسى(ع)، من خلال الرد على السحر بعصاه، ومن خلال الأمراض والطب و القرأن الكريم له اوجه متعددة ، منها الحلال، والحرام، والمحكم، والنذير، والعظة، والتمثل و هذا الكتاب العظيم الذي هو موضع سجالات عظيمة فكرية، وعلمية، وحسابية وتاريخية، وزمنية، ومن يتحامل على كتاب الله تعالى فالرسول الكريم هو من خير ماوصفه…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: