مثل الخروج الفاطمي للسيدة فاطمة الزهراء(ع) أنموذجاً رائعاً في سماء الإسلام والإنسانية من أجل وضع الأسس الثورية للمطالبة بالحقوق المسلوبة وتصحصح المسارات المنحرفة للأمة.
كيف انتقلت أرض فدك إلى السيدة الزهراء(ع)؟
ماهي أبرز الحجج الفاطمية حول ذلك؟
هذا ماتطرقنا إليه في برنامج”أصداء فاطمية”مع الشيخ طالب الخزاعي،والدكتور حسن الزهيري الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضح الشيخ الخزاعي أن قضية فدك هي نقطة مهمة في حياة الزهراء(ع) وجذور هذه القضية من سورة الحشر، بسم الله الرحمن الرحيم”وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ “صدق الله العظيم الذي تعتبر من الفقه الجهادي، كان رسول الله(ص) احتل هذه الأرض مع المسلمون بقيادته وقسمت إلى خمس تم توزيعها على التالي خمس للنبي(ص) و والخمس لباقي للمسلمين، و هناك بعض المعارك دخل إليها الرسول(ص) بسبب استسلام الطرف المقابل وكان منها أرض فدك.
وأضاف الدكتور الزهيري بأن هناك حجج ودلائل للزهراء(ع) عندما خرجت تحمل أدلة قوية أمام الجمهور فكان القرآن الكريم أقوى الحجج فقالت:”هل من الحق أن ترث أباك وأنا لا أرث أبي” وأيضاً قول الله تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم”وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا”صدق الله العظيم، نزلت هذه الآية بحق السيدة فاطمة(ع) عندما أمر الله نبيه أن يعطيها فدك هدية للزهراء(ع) وأضف إلى هذا حجة النسب عندما وقفت السيدة(ع) أمام قوم بقوة إذ تقول”إني فاطمة وأبي محمد رسول الله”…
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب: