الدين هو عبارة عن مجموع الشّرائع والأحكام والعقائد والأخلاق الّتي شملتها الشّريعة وأتمّ الله تعالى بها الدّين بواسطة نبيّه الكريم، وإنّ الدّين عند الله تعالى هو الإسلام ولا شيء غيره؛ حيث لا يقبل من أحدٍ دين آخر غير الإسلام، قال تعالى: “إنّ الدّين عند الله الإسلام”، فالدّين الإسلاميّ هو الرّسالة المهيمنة الخاتمة الّتي ختمت بها الرّسالات، والدّين الإسلامي يشتمل على قولٍ وعملٍ واعتقاد، كما أنّ لدين الإسلام أركان.
ما المراد من المعارف الدينية؟
كيف يمكن الدخول إلى هذا العالم؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”مراد العقيدة”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الأسعد.
حيث وضح الشيخ الأسعد، لاشك أن المعرفة الدينية لها دور وحضور بشكل عام وسبب حضورها هو حضور ظاهرة الدين وحاول الكثير من إخماد هذه الظاهرة، ونجد أن الدين موجود منذ القدم والذي يؤشر على أهمية المعرفة وهو الدين ولاشك أن الدين له الحضور الراسخ والنيل من الدين لا يأتي من الخارج بل أحياناً من نفس البيت الديني، وهناك عامل نظري وهو بعض الأفكار التي تحشر بالدين، وهي ليست منه والعقل لايتقبلها، وبعض الفهم الخاطئ الذي لايقبل، لذلك البعض ناقش الدين وألحد لإنه ناقش أمور خاطئة فكل الأديان السماوية تعرضت لذلك بما يسمى بالتخريب الدين.
وأضاف الشيخ الأسعد، لابد لنا أن نتطرق لهذه الأبحاث قبل الدخول بمناقشة الدين وهي أبحاث تتعرض لهذه الظاهرة بغض النظر عن أي دين من الأديان ، ولذلك يجب أن لاتترك المعرفة الدينية وكلما أريد من جهة معينة أن تنقل الناس من حيث المعرفة الدينية إلى مستوى أرقى سرعان مايقوم البعض في كل مؤسسة دينية إلى التصدي لهذه الظاهرة ويحاولون أن يخربوا عقائد الناس، وهذه ظاهرة موجودة حتى المعرفة الدينية التي نمتلكها تحتاج إلى تتدقيق لنستنتج أن الدين الإسلامي هو دين خاتم أي دين متكامل ويتناسب مع كل الأفهام.
لمتابعة الحلقة عبر اليوتيوب: