السلام عليك يا إمامي الرضا ياسلطاني طوس ياسلطان هذا البلد الأمين الذي تشرف بك بضعة قد ارتوت فيه نورته أملاً وضياء ونور وأشعت بأنواره على كل الأمم والمدن السلام عليك بهذه الأيام التي نعيش فيها ذكراك ونحيّ فيها هذه الكرامة العظيمة التي تصدح من سيرتك وكلامتك ومرقدك وأرضك سلام المحبين والعاشقين والمشتاقين وجميع من يرف قلبه نحو ضريحك وقبتك النوراء.
لماذا لقب الإمام الرضا(ع) بشمس الشموس؟
هذا ماتحدثنا عنع في برنامج “شمس الشموس” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع سماحة السيد عادل العلوي.
حيث وضح السيد عادل، الشموسية في أمير المؤمنين(ع) تتجلى في ابنه الإمام الرضا(ع)، فهو شمس الشموس من الأولين إلى الأخرين، أي حلقة وصل بين الأولين والأخرين، كما أنه خاتم الأوصياء وكأن سطوع هذا النور تصل إلى كل مكان ويخترق كل الحجب فشبه بالشمس الساطعة وقال الإمام الرضا(ع):” كن كالشمس الطالعة للبر والفاجر”، أي لكل الناس التي تنتفع من الشمس لإن الإمام هو الرحمة للمؤمن والكافر فهو تعطي البركات الإلهية.
وأضاف السيد عادل، أن القرآن الكريم امتاز بامتيازات منها هو الكتاب المهيمن على السموات والأرض ، وامتاز بأنه كتاب الحق لايوجد فيه باطل وكتاب الهداية والرحمة والشفاء للمؤمن فلديه أكثر من 66 اسم وهذا يدل على عظمته وعلى ماوراء القرآن من معالم إلهية جمع علم الأولين والأخرين في القرآن الكريم وجمع في البسملة في نقطة الباء، والإمام الرضا(ع) هو القرآن الناطق، وأن القرآن الصامت يدعو للناطق والعكس صحيح، فالقرآن هو المقياس لمعرفة الصادق من الكاذب والكافر من المسلم عن طريق تطبيق سلوكه وأفكاره على سطور كتاب الله تعالى، فالقرآن يدعو إلى إمامة أهل البيت(ع) كما أن الأمة تدعو إليه.
لمتابعة تالحلقة كاملة عبر اليوتيوب: