أكدَّ سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) على ضرورة توسيع البرامج الهادفة الى رعاية الشباب وتطويرهم وتحصينهم فكريا وعقائديا، من خلال التزود من معين القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام)، فالقرآن الكريم هو النور الذي ينير بصيرة الانسان والفرقان الذي يميز به بين الحق والباطل.
وقد أشار سماحته خلال كلمة القاها في عدة وفود من خريجي الدورات الصيفية[1] الى ضرورة الاهتمام بالقراءة وطلب العلم والمعرفة فهي الأساس الذي ترتقي به الأمم وتشيد مجدها وازدهارها وتنعم بالسعادة والعيش الكريم ، ولذلك كان طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة كما ورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) .
وقد أثنى سماحته على جهود المشرفين على مشروع الدورات الصيفية واستيعابهم لأعداد كبيرة من طلبة المدارس، اذ قارب عدد المشتركين في الدورات خلال هذا العام خمسين ألف مشترك من كلا الجنسين، حيث تمتد تلك الدورات على طول أيام السنة وتتركز في أيام العطلة الربيعية والصيفية، وتتكون من أربعة مستويات فكرية مختلفة تتناسب والمستوى التعليمي والفكري للمشاركين.
ومن الجدير بالذكر ان سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) كان قد رعا مبادرة الدورات الصيفية منذ عام 2002، حيث كانت الدورات آنذاك تقام في مسجد الرأس المجاور للصحن الحيدري الشريف، كما رعى سماحته مبادرات عديدة بهدف رعاية الشباب وتحصينهم فكريا وعقائديا والمواءمة بين التعليم الأكاديمي والثقافة الاسلامية كفعاليات يوم الفتوة والمعايشات الرمضانية وغيرها
المكتب الإعلامي