تحتل مواقع التواصل الاجتماعي الآن مكان الصدارة في النشر الإعلامي وتعد الوسيلة الأساس في الترويج لسبل الخير ومبادئ الإسلام ولذلك تضع الدول بمؤسساتها الاعلامية والامنية جل قوتها في النشر الإعلامي وتجييش الجيوش الإلكترونية في سبيل الطعن بالاسلام وانهاء وجوده في مجتمعاتنا ولعل الجميع يشخص حجم الانحراف في السلوك والفكر لدى فئة كبيرة من شبابنا .
وهذا يحتم علينا ايجاد البديل الموضوعي بما تيسر لنا من ادوات اعلامية وان نساهم في نشر الفضائل والخير بنفس الادوات الشائعة .
وعلى هذا الاساس لا بد للمؤمنين جميعا بما فيهم طلبة العلوم الدينية من ان يتحلوا بالوعي الاعلامي وان ينظروا بعين الوعي الى اهمية النشر الاعلامي النافع والهادف وان يكونوا سببا في الدلالة على دين الله عز وجل ويكونوا جزءا من جنود الرحمن من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيس بوك والواتساب وغيرها .
ومن باب تحمل مسؤولية هذا الوعي الاعلامي والتكليف الشرعي تجاه رسالة الاسلام فقد شرع مكتب المرجعية في البصرة منذ فترة بعيدة بتاسيس صفحات متعددة تطرح فيها منشورات هادفة نتأمل من حضراتكم التفاعل معها بشكل أكبر باعتباركم جزءا من الخط الاسلامي العامل وهذا التفاعل يكون بدخول الروابط التي ننشرها و :
١. الاعجاب بالمنشورات والتعليق عليها في الفيس بوك
٢. مشاركة المنشور على صفحتك الشخصية
٣. نشر رابط المنشور في مجموعات التواصل الاجتماعي .
٤. نسخ المنشور ونشره ايضا في مجموعات التواصل الاجتماعي.
ان هذا التفاعل لا يستغرق جهدا ولا وقتا ولا مالا كما كنا سابقا ايام النظام المقبور وما بعد سقوطه حينما كنا نستنسخ الاستفتاءات والبيانات لسماحة المرجع دام ظله ونوزعها بأيدينا .
عملنا بالخطوات المذكورة دليل وعينا وتحملنا للمسؤولية الاجتماعية وافراغ لذمتنا تجاه التكليف الشرعي .
الشيخ عمار الربيعي
مدير مكتب المرجعية في البصرة